الإعمار تطلق أتمتة خدماتها وتتجه للمدن الذكية
اعلنت وزارة الإعمار والإسكان عن إطلاق أتمتة شاملة لخدماتها تضمنت رقمنة إجراءات القروض وإجازات البناء وتفعيل نظام البلدية الإلكترونية.

اعلنت وزارة الإعمار والإسكان عن إطلاق أتمتة شاملة لخدماتها تضمنت رقمنة إجراءات القروض وإجازات البناء وتفعيل نظام البلدية الإلكترونية، فيما كشفت عن توجهها لتحويل المدن السكنية الجديدة إلى مدن ذكية تدار عبر أنظمة "GIS" والخدمات الرقمية المتطورة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، إن "الوزارة بدأت فعلياً بتبسيط حزمة من الخدمات الحيوية وتحويلها إلى مسارات إلكترونية، شملت براءة الذمة، وصحة الصدور، والتقديم على قروض الإسكان، فضلاً عن اعتماد نظام الجباية الإلكترونية لتسديد القروض وأقساط الوحدات السكنية في المجمعات التابعة للوزارة".
وأضاف أن "الأتمتة امتدت لتشمل قطاع البلديات عبر تفعيل طلبات اشتراك الماء وتبديل أسماء المشتركين، ومنح موافقات إنشاء الأنشطة، وإجازات البناء، وتغيير الاستعمال، وصولاً إلى أتمتة الفحوص المختبرية للمواد الإنشائية والتقويم الإنشائي وتحريات التربة بشكل كامل". الوزارة تعمل عبر مركز نظم المعلومات وبالتنسيق مع دائرة مركز البيانات الوطني في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، على إدراج خدماتها ضمن منصة (أور) الإلكترونية، بالتزامن مع إدخال بيانات العدادات الكهربائية للمباني الوزارية والمولدات الحكومية دعماً للمبادرة الوطنية للطاقة وتقليل الانبعاثات".
وأشار إلى أن "الوزارة خاطبت المحافظات لإنشاء شعب متخصصة لنظم المعلومات في المؤسسات البلدية للمدن السكنية الجديدة، تضم وحدات الأنظمة والـ "GIS" والاتصالات، لضمان إدارة تلك المدن وفق أسس تكنولوجية حديثة عبر تطبيق (البلدية الإلكترونية) الذي سيشرف على إدارة الوثائق والموارد البشرية والأنظمة المالية ومتابعة المشاريع".


